في لقاء الأول من نوعه ..البابا تواضروس يستقبل طلاب جامعة سوهاج بالمقر البابوي بالكاتدرائية الأرثوذوكسية
في لقاء الأول من نوعه علي مستوي جامعات الصعيد التقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
مع وفد جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وذلك خلال زيارته الودية، للمقر البابوي بالقاهرة، يصاحبه الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونيافا الأنبا باخوم مطران سوهاج، ونخبة من عمداء الكليات ووكلائهم، والدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، وكوكبة من طلبة وطالبات الجامعة.
وقد استهل رئيس الجامعة اللقاء، بتقديم أسمي كلمات الشكر والإمتنان لقداسة البابا تواضروس الثاني علي حفاوة الاستقبال لأبناؤه الطلبة والوفد المرافق له، مؤكداً على أهميةً تلك اللقاءات ومدي تأثيرها فى انعكاس علاقة المحبة والأخوة التى تجمع بين قطبي الأمة، وتؤكد عمق تمسكنا فى نسيج وطني واحد، وهذا الذي يؤكد عليه دائماً الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن جميع المصريين شركاء فى البناء والتنمية والحفاظ على مقدرات مصرنا الغالية.
ومن جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بوفد الجامعة الموقر، مشيداً بالتعاون المثمر بين الكنيسة والجامعة وعلاقات الإخاء والصداقة التى تربط بينهما، مشيراً إلى أن مثل تلك الزيارات تساهم بشكل كبير فى تقوية وتوطيد علاقات الود والتقارب، معرباً عن اعتزازه بمحافظة سوهاج واهلها والذي امضي جزءاً من طفولته علي ارضها، داعياً الطلاب الي ضرورة التحلي بروح المحبة والتسامح والجد والاجتهاد خلال مسيرتهم التعليمية، مشيراً الي أننا نعيش حول نهر النيل الذي نأخذ منه أربعة أشياء، هي المياه، والطبيعة الهادئة، وروح العبادة والوحدة الوطنية الطبيعية التي نسميها المحبة الوطنية، حيث أننا كلنا نشترك في حب الوطن.
وفي ختام حديثه وعد البابا تواضروس الطلاب بزياره قريبه لجامعة سوهاج، والتي شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الانجازات، لاعداد جيل واعي محباً لوطنه.
وفي نهايه اللقاء أهدي قداسه البابا تواضروس الثاني الدكتور حسان النعماني مجسم “مسله “منحوت عليها اسم مصر بكل اللغات التي تعبر عن عراقه وعظمه الحضارة الفرعونية، وايضاً كتاب بعنوان ابرز ١٠٠ شخصية قبطية علي ارض مصر، الي جانب توزيع عدد من الكتب والهدايا علي الوفد الطلابي، كما تبادل رئيس الجامعة وقداسة البابا الدروع التذكارية.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بتلك الزيارة وحفاوة الاستقبال داخل مقر الكنيسة، ومدي التقارب والالفة بين قطبي الدولة المصرية وهو ما يعد دليلاً على قوة ، ووحدة الشعب المصري، وتآلفه.