بمشاركة 1162 مدرسة .. مستقبل وطن سوهاج يختتم مسابقة «أوائل الطلبة» في نسختها الرابعة بالتعاون مع التربية والتعليم

اختتمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، فعاليات مسابقة «أوائل الطلبة» للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية، وذلك للعام الرابع على التوالي، وسط مشاركة واسعة من مدارس المحافظة ومنافسة قوية بين الطلاب.
وانطلقت فعاليات المسابقة في الثالث من أغسطس الماضي على مستوى المجالس القروية والأحياء والإدارات التعليمية، بمشاركة 824 مدرسة في المرحلة الإبتدائية، مثلها 5768 طالبا وطالبة، و338 مدرسة في المرحلة الإعدادية مثلها 2366 طالبا وطالبة، واستمرت المنافسات على مستوى الإدارات التعليمية حتى الثالث والعشرين من مارس الماضي، وتم تصعيد الفرق الحاصلة على المركز الأول بكل مرحلة للمنافسة على مستوى المحافظة.
وشهدت قاعة “رويال بالاس” بسوهاج تنظيم التصفيات النهائية بين الإدارات التعليمية الإحدى عشرة بالمحافظة، حيث أسفرت النتائج عن فوز مدرسة “صفوة مصر الخاصة” بالبلينا بالمركز الأول في المرحلة الإعدادية، ومدرسة “العلا الخاصة” بدار السلام بالمركز الأول في المرحلة الإبتدائية، بعد إعادة المنافسة بين المدرستين المتصدرتين 6 مرات نظراً للتقارب الشديد في النتائج.
وجرت فعاليات حفل الختام بحضور اللواء محمد مصطفى أمين الحزب بسوهاج، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، ومن قيادات الحزب، الدكتور أحمد أبو دومة، ومنى مازن، الأمينان المساعدان بالحزب، وعلى عبد العال الدردير، ورجب القرم، وعطا الميمونى، وعرفات الهواري، والسيد أبوعلى، ومحمود عبد العال، ورشا الزناتى، ومحمد رشاد بهادر، والدكتور أحمد الشيخ، وبيتر مراد، ومينا محسن، أمناء اللجان النوعية، كما حضر من قيادات مديرية التربية والتعليم فاضل النحاس مدير عام التعليم العام، وعدد من مديري المراحل التعليمية.
وأكد اللواء محمد مصطفى، أمين الحزب بسوهاج، أن المسابقة تأتي في إطار حرص الحزب على دعم التعليم والتفوق العلمي بين الطلاب، لافتاً إلى أن المسابقة أصبحت حدثا سنويا ينتظره الجميع، لما له من أثر كبير في رفع روح المنافسة بين الطلاب وتنمية مهاراتهم.
وأوضح مصطفى، أن الحزب يولي اهتماماً خاصاً بالطلاب المتفوقين، ويعمل دائماً على تحفيزهم من خلال مبادرات نوعية، تترجم توجهات الدولة المصرية نحو بناء الإنسان وتعزيز جودة التعليم.
ومن جانبه، أوضح عطا الميموني، أمين التعليم والبحث العلمي بالحزب، أن المسابقة هذا العام شهدت مشاركة غير مسبوقة، ما يعكس الثقة المتزايدة من المجتمع التعليمي في جهود الحزب لدعم العملية التعليمية.
وأشار الميمونى، إلى أن المسابقة مرت بعدة مراحل تنظيمية بدأت من مستوى القرى وصولاً إلى التصفيات النهائية بين الإدارات، مؤكداً أن قوة المنافسة هذا العام دفعت اللجنة المنظمة لإعادة اختبار المتنافسين على المركز الأول في المرحلة الإبتدائية 6 مرات لحسم النتيجة.
وشهد حفل الختام تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية من كل مرحلة، حيث تم منحهم شهادات تقدير وجوائز مالية.
ومن المنتظر أن تعلن أمانة التعليم المركزية بالحزب قريبًا عن موعد انطلاق التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية.