منذ عام ١٩٨٤ ..مستشفى راشد التخصصى تستحوذ على ثقة أهالى الصعيد
تعد مستشفى راشد التخصصى بسوهاج واحدة من أهم وأقدم المستشفيات التخصصية بالمحافظة ومن أفضلها كأول استثمار طبيى حقيقة لخدمة أهالى سوهاج، كما استطاعت المستشفى أن تستحوذ على ثقة الأهالى فى فترة قصيرة منذ أنشأها، لما تتمتع به من سمعة طيبة، على الرغم أنها ليست المستشفى الوحيدة في محافظة سوهاج.
بدأت فكرة المستشفى بحلم راود الراحل العظيم الدكتور راشد عبد اللطيف حمادى وزوجته الدكتورة عايدة محى الدين ببناء مستشفى تخصصى تخدم أهالى سوهاج والمحافظات المجاورة، جنبا الى جنب مع المستشفى الجامعى ومستشفيات الحكومة، وذلك لتخفيف آلام المرضى رغم التحذيرات وقتها من هذه المجازفة، بسبب ضعف الاستثمار الطبي في المحافظات الفقيرة مثل سوهاج لكن كان الحلم اقوى من المكاسب المادية.
فى عام١٩٨٤ تم بناء المستشفى بجوار منزل الدكتور راشد حمادى لتكون تحت إشرافه ورعايته ليلا نهارا وبعد وفاته تولى ابنيه الدكتور أحمد والدكتور حسام راشد قيادة المسيرة بنفس النهج.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد راشد حمادي أستاذ المسالك البولية بكلية الطب ومدير المستشفى أن ٣٥ عام هو عمر المؤسسة الطبية المعروفة بمستشفى راشد، وانه هناك تطوير مستمر فى الكوادر البشرية والأجهزة الطبية حتى استطاعت المستشفى أن تكون من أفضل المستشفيات في محافظات الصعيد واخيرا تم اضافة مبنى للعيادات ووحدة اكسجين لخدمة العنايات المركزة.
وتقدم بالشكر لكل العاملين بالمستشفى والطاقم الادارى والتمريض على الجهد المبذول لخدمة أهالى سوهاج.
وأضاف الدكتور حسام راشد، رئيس قسم الإشاعة بالمستشفى، وعضو مجلس الإدارة الفنى للمستشفى أنه تم موخراً إضافة عدد من الأجهزة المتطورة لقسم الإشاعة التخصصية على أعلى مستوى تقنى بالإضافة لوحدة أكسجين متكاملة لدعم العنايات المركزة.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد الحفيظ حسنى، استشارى المسالك البولية والمدير التنفيذى للمستشفى، أن المستشفى تحافظ على تطوير عاملين مهمين هما العنصر البشرى متمثلاً فى : طاقم التمريض والطاقم الإدارى والطبى من ناحية وتطوير الأجهزة والأدوات الطبية من ناحية اخر بأفضل التقنيات الحديثة.
جدير بالذكر أن مستشفى راشد كانت لها مواقف مشرفة فى الأزمات انطلاقا من دورها الوطنى والخدمى حيث فتحت أبوابها لاستقبال المصابين بحادث قطارى سوهاج بجانب ارسال المساعدات الطبية والعينية لموازرة المستشفيات المجاورة، وكذلك لم تدخر جهدا فى تقديم يد العون لمصابى أزمة “كورونا” من اسطوانات أكسجين ودعم طبى.