آراء وكتاب

د.مصطفى علم الدين يكتب: لماذا الحياة 24؟

كتب: د. مصطفى علم الدين

إن تجربة بث موقع الكترونى جديد بالنسبة لنا هى تجربة تنبثق من آمال وطموحات عديدة نسعى فيها لجذب قارئ مثقف، عاقل، وطنى قادر على التواصل بعيد عن المهاترات وكذب بعض المواقع الإلكترونية لهثاً وراء مايسمى الترند، فى الوقت الذى انتشرت فيه العديد من الصفحات والمواقع المضللة التى تبث أكاذيب وإشاعات عن الدولة المصرية، لذا كان لزاما علينا أن يكون هناك محاولة من شباب الصحفيين النقابيين الذي أتشرف أن أكون واحد منهم، خوض تجربة جديدة -بالطبع سبقنى اليها الكثير منهم-  وتكون موثقة، نصحح من خلالها المفاهيم الصحيحة وتبحث عن معلومة حقيقية من مصادرها المختلفة بجدية وبحياد تام.

وعلى الرغم من صغر التجربة وحصرها فى “بث تجريبى” فى موقع محلي لتشمل أخبار محافظة نائية من محافظات الصعيد وهى العزيزة على قلبى سوهاج يكفينا شرف التجربة والمحاولة.

إضافة إلى ما سبق هناك حلم راودني منذ زمن بعيد أن يكون هناك منصة تبسيط الموضوعات والمعلومات  والأخبار عند طرحها بعيدًا عن الفزلكة الصحفية والإسهاب فى موضوعات طويلة يمل منها القارئ، مختصرة ،على أمل أن تكون تجربة على خطى الكتابات الساخره للراحل العظيم الأستاذ أحمد رجب فى “نص كلمة” وكذلك البرنامج الإذاعى الشهير للفنان الراحل فؤاد المهندس “كلمتين وبس” ، مع محاولة التزامنا بكافة المعايير الأخلاقية والمهنية التي تعلمناها فى المهنة.

فى الوقت نفسه نسعى أن يكون موقع متميز يبحث عن المعلومة الجيدة و والتواصل الإجتماعى بمعناه الراقى فى مشاركة الأحباب والأصدقاء أفراحهم وأتراحهم بعيد عن العقد النفسية التى تصدرها لنا مواقع بعينها.

اسأل الله العظيم أن يوفقنا لما فيه الخير والرشاد لخدمة اهلنا فى محافظة سوهاج وفى مصر كلها.

مصطفى علم الدينمن هو الكاتب ____________

هو مصطفى أحمد على علم الدين، من مواليد محافظة سوهاج عام ١٩٨٩، حصل على درجة الماجستير ثم تمهيدي الدكتوراه من جامعة أسيوط، عضو بنقابة الصحفيين المصرية، كما عمل محرراً قضائياً ثم محرراً لشؤون وزارة الكهرباء والطاقة، ومحافظة الجيزة، ثم مديرا لمكتبى جريدة الدستور وروزا اليوسف بمحافظة سوهاج ورئيساً لتحرير موقع “الحياة 24” وأمين مساعد لشئون الإعلام بحزب الشعب الجمهورى بسوهاج.

كما عمل فى وقت سابق فى عدد من الجرائد والمواقع الإخبارية مثل المصرى اليوم والرئيس نيوز وكشكول التعليمى والأيام…الخ.

زر الذهاب إلى الأعلى