“محمود صوفي” موهبة صاعدة في الإنشاد والابتهالات
ولد القارئ والمبتهل الشيخ محمود صوفي في الحادي عشر من يناير لعام ٢٠٠٢ والتحق بالأزهر الشريف طالبا ومتعلما بعناية من والديه الذين لمسا فيه الموهبة والصوت الحسن منذ نعومة أظفاره حين سمعاه يحاكي تلاوة إذاعية ولم يكن بلغ الخامسة من عمره حينئذ
تدرج في المراحل التعليمية المختلفة في الأزهر الشريف وأتم حفظ القرآن بالمعاهد الأزهرية وبدأت موهبته تظهر في بداية المرحلة الإعدادية حيث صار ينشد ويؤدي الابتهالات الدينية في المساجد، التحق بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف مكملا لتعليمه
شارك في العديد من الاحتفالات الرسمية بالجامع الأزهر والمساجد الكبرى بالقاهرة وغيرها كما شارك في أمسيات كبار المبتهلين التي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية كما كان ولا زال دائم الحضور في المحافل الصوفية والساحات المختلفة وعلى رأسها ساحة العارف بالله الشيخ سعيد عمران الدح التي كانت نقطة انطلاق حقيقية له في القاهرة وكانت سببا في تعريف الناس به كما أحيا ليالي صوفية كثيرة بالقاهرة والمحافظات المختلفة وكتب الله له القبول
ولما رأى من نفسه الموهبة اعتنى بصقلها من خلال الاستماع إلى أعلام القراء والمبتهلين في مصر كالشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود والشيخ أبو العينين شعيشع والشيخ كامل يوسف البهتيمي وغيرهم مما كون شخصيته المميزة في الأداء والتي تتميز بالأصالة
يقول الشيخ محمود صوفي إنه يتمنى أن يتقبل الله منه وأن يجعل ما يقدمه نافعا له وللناس مذكرا بالله ورسوله وأن يكتب لما يقدمه الانتشار ليكون ذخرا له عند الله في موازين حسناته كلما استمع له أحد ونفعه الله بما استمع
حصل القارئ والمبتهل الشيخ محمود صوفي على المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني على مستوى محافظة الفيوم وهو في الصف الثالث الإعدادي ثم حصل على المركز الأول في نفس المسابقة على مستوى الجمهورية لعامين متتاليين حين كان في الصف الأول والثاني الثانوي