السيد أبوعلى يكتب : شهادة لله وللتاريخ..اللواء مجدى القاضى .. نائب بحجم المسئولية وأبواب قلبه قبل مكتبه فى انتظار الناس

منذ أن نال ثقة أبناء محافظة سوهاج عضواً بمجلس الشيوخ، جسد اللواء مجدي القاضي نموذجاً مميزا للنائب الذي يحمل هموم المواطنين على عاتقه، واضعاً خدمة الناس والتواصل المباشر معهم في مقدمة أولوياته، مستنداً في ذلك إلى ما يتمتع به من رصيد كبير من القبول الشعبي والاحترام، وخلق رفيع يشهد به القاصي والداني.
ولم يكن مكتبه البرلماني مجرد مقر إداري، بل أصبح عنواناً حقيقياً للتواصل الفعال مع الشارع السوهاجي، فمنذ بداية فترة تمثيله، فتح مكتبه – أولا بفندق ريم، ثم بمقره الحالي بجوار شركة عمر أفندي في مدينة سوهاج – أبوابه أمام المواطنين من مختلف قرى ومراكز المحافظة، طيلة أيام الأسبوع، عدا يوم الجمعة، دون تمييز أو حواجز، في مشهد يؤكد التزامه بدوره الخدمي والإنساني.
ويتسع مكتب النائب مجدي القاضي لاستقبال الجميع، من مختلف الفئات والشرائح، في أجواء من الود والتقدير، يعكسها أسلوبه المتواضع وتعامله الراقي، وهو ما يتحدث به الناس عنه في كل مكان، لا ما أقوله بوصفي أبن خاله، فشهادتي فيه مجروحة، ولكن كما قال الشاعر العربي:
إذا ما رأيتَ المرءَ في الناسِ مُوجَّهًا
وقد فاقَهمْ في خُلقِهِ ووقارِهِ
فذاكَ الذي لا تُنكرُ الناسُ فضلَهُ
وللناسِ فيما يعرفونَ إشَارُة
ويحرص القاضى، الذي لا يغيب عن جذوره الريفية، على التواجد كل يوم جمعة في قريته “كوم أشقاو” بمركز طما، حيث يفتح منزله بنفسه لاستقبال الأهالي والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم بلا وسيط، مقدماً نموذجاً نادراً لنائب يرى في خدمة المواطن شرفا لا مهمة عابرة.
ويعزز من أثر حضوره النيابي التعاون المثمر مع زميليه النائبين أحمد جلال أبو الدهب ومحمود أبو سديرة، حيث يشكل الثلاثي منظومة برلمانية منسجمة تعنى بتلبية احتياجات الشارع السوهاجي، خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة وتوصيل المرافق.
ويتميز أداء اللواء مجدي القاضي بأنه لا يرى العمل النيابي وجاهة أو بروتوكولا، بل تكليفا ومسؤولية، وهو ما ترجمته مبادراته المستمرة وتحركاته الميدانية التي لم تنقطع منذ بداية تمثيله للمواطنين.
ويبقى اسم القاضى حاضراً في وجدان أبناء سوهاج، كنموذج لنائب قريب من الناس، حريص على قضاياهم وحل مشاكلهم، وصاحب خلق رفيع، يجعلهم يرددون اسمه بمحبة وامتنان في كل مناسبة.