جامعة سوهاج تشارك في الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية
شاركت جامعة سوهاج بفوج طلابي من ذوي الإعاقة لتمثيل الجامعة في الملتقي القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار “مبدعون باختلاف ٢”، والذي نظمه بمعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
وأكد الدكتور حسان النعماني القائم بعمل رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية دائماً ما تهتم بأبنائها الطلاب من ذوي القدرات الفائقة، حيث تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى توفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات، موضحاً ان الملتقي يهدف الي دعم ذوي القدرات الفائقة وتمكينهم ودمجهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعى، لذا يجب تسليط الضوء على إسهاماتهم القيمة في تطوير المجتمع فهم المستقبل المشرق في الجمهورية الجديدة.
وأضاف النعماني أن الجامعة تحرص علي مشاركة طلابها من ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة والفعاليات داخل الجامعة أو خارجها، وذلك إيماناً منها بقدرات هؤلاء الطلاب الفائقة، وما يمتلكونه من مواهب وإبداعات تسهم في تحقيق التنمية، باعتبارهم مثال للعزيمة والإرادة، بجانب تميزهم أكاديمياً واجتماعياً ، لذا تحرص إدارة الجامعة علي توفير البيئة الجامعية الدامجه بشكل صحيح.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الي ان الملتقي ضم سلسلة من الندوات والمحاضرات لتعريف وفود الجامعات من الطلاب ذوي الإعاقة بالمبادرات الرئاسية المصرية، والجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، الي جانب تعريفهم بالمشروعات القومية التي تنفذ علي أرض مصر، مضيفاً إلى أن إدارة المعهد برئاسة الدكتور كريم همام مدير معهد القادة بحلوان قاموا بتنفيذ زيارة ميدانية للمتحف القومي للحضارة المصرية، لتعزيز الوعي بالتراث المصري وحضارة مصر، مما يسهم في نشر المعرفة بمقدرات الوطن وتعزيز الانتماء لدى الطلاب، موضحاً انه شارك بالملتقى خمسة طلاب من ذوي الإعاقات المتنوعة من مختلف كليات الجامعة الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة، حيث تم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، وإلقاء الضوء على وسطية الخطاب الدينى ومحاربة السلوكيات غير السوية، والتوعية ايضاً بأهمية الأنشطة الطلابية ودورها في تشكيل وعي الطلاب، والتعرف على دور الفن كقوة ناعمة في تطوير إبداع الطلاب ذوي القدرات الفائقة، الي جانب إقامة ورش عمل تهدف لتنمية المهارات الإبداعية، وعقد ندوات تفاعلية تسمح للطلاب بمشاركة قصص نجاح زملائهم.