خدمات

غرة شهر رجب 1445 هجريا فلكيًا يوم السبت 13/01/2024

كتب: قسم الأخبار

 

كشف الدليل الفلكي الصادر من المعهد القومى للبحوث الفلكية الفيزيائية، للسنة الهجرية 1445 هجريا عن موعد شهر رجب وذلك وفقا للحسابات الفلكية.

ويولد هلال رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 1:59 مساء بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 29 من جمادى الآخرة 1445 هجريا الموافق 11/01/2024 (يوم الرؤية).

ويلاحظ أن الهلال يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم” يوم الرؤية ” فى مكة المكرمة والقاهرة وكذلك فى أغلب العواصم والمدن الإسلامية.

ويغرب القمر قبل غروب الشمس في مكة المكرمة بـ 3 دقائق، وفي القاهرة بـ 7 دقائق، وفي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (2 – 9 دقيقة) وفى عواصم المدن العربية الدول الإسلامية لمدة تتراوح من (1:17 ) دقيقة.

وبذلك يكون يوم الجمعة 12/01/2023,هو المتمم لشهر جمادى الآخرة 1445 هجريا وتكون غرة شهر رجب 1445 هجريا فلكيًا تكون يوم السبت 13/01/2024.

أيام الصيام في شهر رجب، يُعد شهر رجب من الأشهر الحُرم الداخلة في قوله -تعالى-: ( إنَّ عِدَّةَ الشهور عِندَ الله اثنا عَشَرَ شهرا في كتاب الله يوم خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أنفسكم)؛ فقد نهى الله -سبحانه وتعالى- عن اقتراف الذنوب والمعاصي في هذه الأشهر، وإيقاع الظلم على النفوس، ويدخل في ذلك الأمر بعمل الطاعات، وأداء العبادات؛ في الأشهر التي تعظُم فيها السيئات، تعظُم فيها الحسنات.

أيام الصيام في شهر رجب

أيّام الصيام في شهر رجب وردت في السنة النبويّة باستحباب صيام عدد من الأيّام في كل شهر، وبيان هذه الأيام فيما يأتي: صيام الاثنين والخميس: اتّفق الفقهاء من حنفيّة، ومالكيّة، وشافعيّة، وحنابلة على استحباب صيام يوميّ الاثنين والخميس من كلّ أسبوع؛ وذلك لما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أنّه قال: (إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يصومُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ، وسُئِلَ عن ذلِكَ، فقالَ: إنَّ أعمالَ العبادِ تُعرَضُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميس)، وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: (إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ).

صيام ثلاثة أيام من كل شهر: ذهب عامّة العلماء إلى استحباب صيام المسلم ثلاثة أيّام من كل شهر؛ لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ).

صيام الأيام البيض: ذهب جمهور الفقهاء من حنفيّة، وشافعيّة، والحنابلة، وجماعة من المالكيّة إلى استحباب صيام ثلاثة أيّام من كل شهر تُجعل في الأيام البيض، واستدلّوا على ذلك بما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (يا أبا ذَرٍّ إذا صُمْتَ من الشهرِ ثلاثةَ أيامٍ، فصُمْ ثلاثَ عَشْرَةَ، وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ)، وروي كذلك عن موسى الهذلي أنه قال: (سألتُ ابنَ عباسٍ عن صيامِ ثلاثةِ أيامِ البيضِ فقال: كان عُمرُ يصومُهنَّ).

صيام يوم وإفطار يوم: نقل الإمام ابن حزم -رحمه الله تعالى- استحسان العلماء، واستحبابهم لصيام يوم وإفطار يوم، وهو أفضل أنواع صيام التطوّع، ويستثنى من ذلك صيام يوم الشك، واليوم الذي يلي النصف من شهر شعبان، ويوم الجمعة، وأيّام التشريق الثلاثة التي تلي يوم النحر، وكذلك يوميّ العيدين، وذلك لما ورد عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَامُ، وأَحَبُّ الصِّيَامِ إلى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وكانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ، ويَصُومُ يَوْمًا، ويُفْطِرُ يَوْمًا)، والمراد من الحديث أنّ صيام يوم، وإفطار يوم أحبّ وأفضل عند الله -تعالى- من سواه

زر الذهاب إلى الأعلى